Difficult Hadiths in the Interpretation of the Holy Quran
الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم
प्रकाशक
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٠ هـ
प्रकाशक स्थान
المملكة العربية السعودية
शैलियों
(١) أخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار (١٢/ ٣٣٥)، والطبراني في الأوسط (١/ ١٥٣) (٤/ ١٤٧)، وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه، ص (٥٠١)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٧٩٤)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١٠/ ٣٢٧ - ٣٢٩)، جميعهم من طريق عبد الله بن عمران العابدي قال: نا سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به. مرفوعًا. وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (٣/ ١٢٢٦)، قال: نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن مجاهد، عن ابن عباس ...، فذكره موقوفًا على ابن عباس. قال البيهقي في معرفة السنن والآثار (١٢/ ٣٣٥): "هذا خطأ، ليس هذا من قول النبي ﷺ، إنما هو من قول ابن عباس، قاله أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ...، وقد رواه سعيد بن منصور، وغيره عن سفيان، موقوفًا". اهـ وقال الطبراني في "الأوسط" (٤/ ١٤٧): "لم يرفع هذا الحديث عن سفيان إلا عبد الله بن عمران العابدي". اهـ وقال الدارقطني في "أطراف الغرائب والأفراد" (٣/ ١٧٨): "غريب من حديث مسعر، عن عمرو، عنه. تفرد به سفيان بن عيينة عنه. وعنه عبد الله بن عمران العابدي مرفوعًا إلى النبي ﷺ، وغيره يرويه عن ابن عيينة موقوفًا". اهـ وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (١٢/ ١٦٧): "سنده حسن، لكن اختلف في رفعه ووقفه، والأرجح وقفه، وبذلك جزم ابن خزيمة وغيره". اهـ (٢) نقله عن الطحاوي: ابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٩٦)، وتبعه أبو العباس القرطبي في المفهم (٥/ ١٢٢)، والنووي في شرح مسلم (١١/ ٣٠٢). (٣) تقدم عند ذكر طرق الحديث أنَّ مالكًا لم يتفرد بهذه الزيادة، وذكرتُ هناك من تابعة، وانظر في رد هذه الدعوى: التمهيد، لابن عبد البر (٩/ ٩٦)، والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي (٥/ ١٢٢)، وفتح الباري، لابن حجر (١٢/ ١٦٨).
1 / 98