294

Dictionary of Verbal Errors

معجم المناهي اللفظية

प्रकाशक

دار العاصمة للنشر والتوزيع

संस्करण

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

يقول عند ذكره: ﷺ، وأمّتهُ مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذُكر؛ لأنَّا نقول: لو كان ذلك راجحًا لجاء عن الصحابة، ثم عن التابعين، ولم نقِفْ في شيءٍ من الآثار عن أحدٍ من الصحابة ولا التابعين أنه قال ذلك، من كثرة ما ورد عنهم من ذلك، هذا الإمامُ الشافعي - أعلى الله درجته - وهو من أكثر الناس تعظيمًا للنبي ﷺ قال في خطبة كتابه الذي هو عمدة أهل مذهبه: اللهم صلِّ على محمد، إلى آخر ما أدَّاه إليه اجتهاده وهو قوله: كلما ذكره الذاكرون، وكلما غفل عن ذكره الغافلون؛ وكأنه استنبط ذلك من الحديث الصحيح الذي فيه «سبحان الله عدد خلقه»، وقد ثبت أنه ﷺ قال لأًم المؤمنين ورآها قد أكثرت التسبيح وأطالته: «لقد قلت بعدك كلمات لو وزنت بما قلت لوزنتهن» وذكر ذلك وكان ﷺ يعجبه الجوامع في الدعاء) انتهى.
وقد رأيت رسالة باسم «تشنيف الآذان في ذكر لفظ السيادة في الأذان» . ومن النظر فيها يتحقق للمصنف عدم المشروعية؛ لأن مؤلفها جلب ما وسعه علمه من الآثار، وهي لا تسلم له سندًا ولا دلالة. وانظر ما تقدم بلفظ: اللهم صل على سيدنا محمد. وفي «إصلاح المساجد» للقاسمي ص/ ٥٢ ذكر عدم مشروعيتها في الإقامة.
سيد المرسلين: عن ابن مسعود مرفوعًا وموقوفًا: اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين ...
رواه ابن ماجه. وفي سنده المسعودي.
والنبي ﷺ هو سيد ولد آدم من الأنبياء والمرسلين وغيرهم، لكن الذكر بابه التوقيف. والله أعلم.
(جـ) إطلاقها على المخلوق:
عن مطرِّف بن عبد الله بن الشخير

1 / 298