وفي ترجمة «عائشة» قال ابن حجر: (قال الشعبي: كان مسروق إذا حدث عن عائشة قال: حدثتني الصادقة ابنة الصديق حبيبة حبيب الله) اهـ.
ورحم الله مسروقًا، فلو قال: حبيبة خليل الله؛ لكان أكمل؛ إذ مرتبة الخلة خاصة، ومرتبة المحبة عامة يدخل عامة يدخل فيها التائب، والمقسط، والمحسن، والصابر والله أعلم.
الحجاب الأعظم:
يأتي في حرف الطاء: طه.
الحج: (١)
لا يجوز إطلاقه في التعبدات إلا على «الحج إلى بيت الله الحرام»، وما عدا ذلك: فإطْلاقٌ بِدْغيٌّ لا يجوز، وقد فعل المبتدعة الأفاعيل، فقالوا: «الحج إلى المشاهد»، إلى «القبور»، إلى «العتبات المقدسة»، وهي بدعة رافضية قولًا وفعلًا، ليس لها في الإسلام نصيب.
وفي حديث موضوع: أن النبي ﷺ قال لأبي هريرة: «يا أبا هريرة: علَّم الناس القرآن وتعلمه، فإنك إن متُّ وأنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك، كما يحج المؤمنون إلي بيت الله الحرام» . رواه الخطيب البغدادي.
قال في «السلسلة الضعيفة»:
(موضوع) انتهى.
حجر إسماعيل:
ذكر المؤرخون، والإخباريون: أن إسماعيل بن إبراهيم ﵉ مدفون في: «الحِجْرِ» من البيت العتيق، وقلَّ أن يخلو من هذا كتاب من كتب التاريخ العامة، وتواريخ مكة - زادها الله شرفًا - لذا أُضيف الحجر إليه، لكن لا يثبت في هذا كبير شيء؛ ولذا فقُلِ: «الحِجْر»، ولا تقل: «حجر إسماعيل» والله أعلم.
حِجْرًا محجورًا:
مضى في حرف الألف: إتاوة.
حجة الله على خلقه:
مضى في لفظ: أفضل العالم.