العارفين: "له تفسير القرآن" على مذهب الملاحدة" (١).
حضر بك [٨١٠ - ٨٦٣ هـ / ١٤٠٧ - ١٤٥٩ م]
خضر بك بن جلال الدين بن أحمد باشا، خير الدين، المولى الرومي الحنفي:
أحد علماء الروم ومدرسيهم وأعيانهم، وأول من ولي قضاء القسطنطينية بعد فتحها كان غزير الاطلاع على الآداب العربية والتركية والفارسية. ولد ونشأ في بلدة "سيوري حصار" وأعطاه السلطان محمد الفاتح مدرسة جده في بروسة، ولما افتتح القسطنطينية ولاه قضاءها. دخل مكة سنة ٨٥٩ هـ. له "حواش" على حاشية التفتازاني على الكشاف في التفسير (٢).
الأزدي [.. - ٧٧٣ هـ / .. - ١٣٧١ م]
خضر بن عبد الرحمن الأزدي، الدمشقي:
مفسر، مشارك في بعض العلوم، له "التبيان في تفسير القرآن" (٣).
(١) هدية العارفين ١: ٣٤٥ وكشف الظنون ١٤٣ وروضات الجنات ٤: ٢٢٣ وهو في المصدرين الأخيرين ناصر خسرو ووفاته بعد سنة ٤٥٠.
(٢) هدية العارفين ١: ٣٤٦ والضوء اللامع ٣: ١٧٨ وكشف الظنون ٣٤١ ومعجم المطبوعات ٨٢٤ والفوائد البهية ٧٠ وعثمانلي مؤلفلري ١: ٢٩٠.
(٣) كشف الظنون ٣٤١ وهدية العارفين ١: ٣٤٥ وبروكالمان ٢: ١١١.
حاجى باشا [.. - ٨٢٠ هـ / .. - ١٤١٧ م]
خضر بن علي بن مروان بن علي القونوي الأصل، المعروف بحاجي باشا الآيديني، ثم المصري:
متكلم، طبيب، مفسر، من علماء الحنفية، أصله من قونية، ولد ونشأ في آيدين، وسكن مصر وتوفي بها. له "مجمع الأنوار في جميع الأسرار" قال صاحب كشف الظنون: وهو تفسير كبير في مجلدات، أوله الحمد لله الذي هدانا بالقرآن (١).
الأماسي [.. - ١٠٨٦ هـ / .. - ١٦٧٥ م]
خضر بن محمد الأماسي:
فقيه حنفي، فرضي، متأدب، عارف بالتفسير، من علماء الروم، من أهل أماسية، وولي الإفتاء بها. قال حاجي خليفة: "هو من علماء عصرنا". من كتبه "حاشية" على أنوار التنزيل في التفسير، للبيضاوي (٢).
(١) هدية العارفين ١: ٣٤٥ وكشف الظنون
(٢) هدية العارفين ١: ٣٤٧ وفيه وفاته سنة ١١٠٠ هـ وقيل ١٠٨٦، وهو الصواب، لأنه من المعاصرين لحاجي خليفة (١٠١٧ - ١٠٦٧ هـ). وفهرس دار الكتب ٢: ١٧٧ والأعلام ٢: ٣٠٧ ومعجم المؤلفين ٤: ١٠٢.