Dictionary of Algerian Notables
معجم أعلام الجزائر
प्रकाशक
مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
حتى سنة ١٩٢٢. ثم انشأ مدرسة قرآنية في ورجلان. "وكان قد ساعد مساعدة فعالة في فتح أول مدرسة نظامية بالجزائر، وتلك هي مدرسة الجمعية الصديقية بمدينة تبسة في سنة ١٩١٣م". (راجع ترجمة عباس بن حمانة في هذا المعجم). (١)
بيكلي (١٢٥٣ - ١٣٤٠هـ / ١٨٣٧ - ١٩٢٢م)
عمر بن حمو بن باحمد بكلي: فقيه اباضي، نسابة، مشارك في علوم اللغة والحساب والفلك، من أهل بلدة العطف، وبها نشأ وتعلم، وأتم دراسته في بني يسقن. نفاه الفرنسيون (سنة ١٩١٥) إلى سجن "تاعظيمت" ثم فرضوا عليه الإقامة الجبرية في الأغواط. أنشأ معهدا لعلوم اللغة والشريعة في مسقط رأسه. وكان عالما بتاريخ نيراب وأنساب عشائره. (٣)
بلكين بن زيري (.. - ٣٧٣هـ / .. - ٩٨٤م)
بلكين بن زيري بن مناد الصنهاجي، (أبو الفتوح، سيف الدولة، المسمى يوسف)
_________
(١) نهضة الجزائر الحديثة ٢: ٢٧٠ والمقالة الصحفية الجزائرية ٢: ١٤٣ وتاريخ الصحافة العربية ٤: ٢٦٢.
(٣) نهضة الجزائر الحديثة ٢: ١٤٧.
أبو الفتوح، سيف الدولة، المسمى يوسف: مؤسس الإمارة الصنهاجية بتونس، كان في بدء أمره من قواد المعز لدين الله الفاطمي، وهو الذي أنشأ مدن الجزائر ومليانة والمدية. ولما قتل أبوه (الآتية ترجمته) سنة ٣٦٠هـ، نهض من أشير إلى زنانتة وأخضعهم وثأر لأبيه. فعقد له المعز الفاطمي على عمله أبيه بأشير وتيهرت، وضم إليه الزاب والمسيلة. وعند انتقال المعز إلى مصر سنة ٣٦١هـ استخلفه على افريقية والمغرب، مما عدا صقلية (كانت للكلبيين) وطرابلس الغرب (كانت للكتاميين)، وسماه يوسف بدلا من بلكين، وكناه أبا الفتوح، ولقبه سيف الدولة، وأوصاه بثلاث: أن لا يرفع السيف عن البربر، ولا يرفع الجباية عن أهل البادية، ولا يولي أحدا من أهل بيته.". ثم غزا بلكين المغرب الأوسط وخرب مدينة تيهرت، وحاصر تلمسان حتى نزل أهلها على حكمه. وفي سنة ٣٦٨ هـ أضاف أعمال طرابلس الغرب وسرت وأجدابية إلى ولايته. وفي أيامه خلع أهل المغرب الأقصى طاعة الفاطميين وخطبوا للمروانيين أصحاب الأندلس، فسار إليهم بلكين ودخله مدينة فاس عنوة، واستولى على سجلماسة وبلاد الهبط،
أبو الفتوح، سيف الدولة، المسمى يوسف: مؤسس الإمارة الصنهاجية بتونس، كان في بدء أمره من قواد المعز لدين الله الفاطمي، وهو الذي أنشأ مدن الجزائر ومليانة والمدية. ولما قتل أبوه (الآتية ترجمته) سنة ٣٦٠هـ، نهض من أشير إلى زنانتة وأخضعهم وثأر لأبيه. فعقد له المعز الفاطمي على عمله أبيه بأشير وتيهرت، وضم إليه الزاب والمسيلة. وعند انتقال المعز إلى مصر سنة ٣٦١هـ استخلفه على افريقية والمغرب، مما عدا صقلية (كانت للكلبيين) وطرابلس الغرب (كانت للكتاميين)، وسماه يوسف بدلا من بلكين، وكناه أبا الفتوح، ولقبه سيف الدولة، وأوصاه بثلاث: أن لا يرفع السيف عن البربر، ولا يرفع الجباية عن أهل البادية، ولا يولي أحدا من أهل بيته.". ثم غزا بلكين المغرب الأوسط وخرب مدينة تيهرت، وحاصر تلمسان حتى نزل أهلها على حكمه. وفي سنة ٣٦٨ هـ أضاف أعمال طرابلس الغرب وسرت وأجدابية إلى ولايته. وفي أيامه خلع أهل المغرب الأقصى طاعة الفاطميين وخطبوا للمروانيين أصحاب الأندلس، فسار إليهم بلكين ودخله مدينة فاس عنوة، واستولى على سجلماسة وبلاد الهبط،
1 / 45