दिबाज वादी
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
शैलियों
7- وفاته وموضع قبره، ومدة عمره
وكانت وفاته عليه السلام بحصن هران، الواقع قبلي ذمار، وذلك في سنة تسع وأربعين وسبعمائة 749ه، فنقل إلى ذمار ودفن فيها، ومشهده بها مزور مشهور، وله إحدى وثمانون سنة، وقيل: اثنتان وثمانون سنة، قال العلامة أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي رحمه الله، المتوفى سنة1055هفي اللآلئ المضيئة: (ولم تظهر فيه علامة من علامات الشيخوخة، ولا حصل في جسمه شيء من أمارات الهرم لا في وجهه ولا في جسده ولا سمعه ولا بصره ولا أسنانه ولا قوته، وكان عليه السلام في غاية الجمال والكمال، وقيل: إن الفقيه حسن بن محمد النحوي رحمه الله كان يعجب من بياض لحيته وسواد حاجبيه، ويقول: هذه كرامة أكرم الله بها هذا الإمام عليه السلام، وصلى عليه السلام صلاة العشاء ليلة موته من قيام، ومات في آخر الليل من تلك الليلة). انتهى.
هذا وتذكر بعض المصادر وهي القلة ممن ترجمت له أن وفاة الإمام يحيى بن حمزة كانت في سنة 747ه، إلا أن الصحيح أنه انتهى من تأليف كتابه (الانتصار) في أواخر سنة 748هكما ذكره محققا الجزء الأول منه تعقيبا على السيد يحيى بن الحسين مؤلف كتاب (غاية الأماني).
8- مؤلفاته
للمؤلف عليه السلام مؤلفات كثيرة كما ذكرنا، وإليك قائمة بهذه المؤلفات، منقولة من كتاب: أعلام المؤلفين الزيدية ص1124-1131 للأستاذ العلامة المؤرخ الأديب المحقق/ عبد السلام بن عباس الوجيه:
1) إجازة الحديث. قال الحبشي: إجازة للفقيه أحمد بن سليمان، بخط المؤلف بجانب كتاب المعيار، بمكتبة الجامع رقم (84) (علم الكلام).
2) أجوبة مسائل الأوزري. قال الحبشي: -خ- ضمن مجموع رقم (11) مكتبة الجامع، (كتب مصادره).
पृष्ठ 54