दिबाज वादी
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
शैलियों
واعلم أن قائل هذا القول يطرق على نفسه ما لا قبل له به، لأنا متى فتحنا هذا الباب وسلطنا الشكوك على أنفسنا في هذا النحو، لم نثق بصحة كلام منقول عن رسول الله صلى الله عليه وآله أبدا، وساغ لطاعن أن يطعن ويقول: هذا الخبر منحول، وهذا الكلام مصنوع، وكذلك ما نقل عن أبي بكر وعمر من الكلام والخطب والمواعظ والأدب وغير ذلك، وكل أمر جعله هذا الطاعن مستندا له فيما يرويه عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الراشدين، والصحابة والتابعين، والشعراء والمترسلين والخطباء، فلناصري أمير المؤمنين عليه السلام أن يستندوا إلى مثله فيما يروونه عنه من (نهج البلاغة) وغيره، وهذا واضح)(1).
شروح نهج البلاغة
لكتاب نهج البلاغة شروح كثيرة، ذكر الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم عن السيد هبة الله الشهرستاني في كتابه: ما هو نهج البلاغة، أنها تنوف على الخمسين شرحا ما بين مبسوط ومختصر(2)، وذكر الأستاذ عبد الله نعمة أن شروح نهج البلاغة أربت على سبعين شرحا منذ عصر الرضي إلى اليوم، ما بين عربي وفارسي وهندي ومسهب وموجز(3).
وأذكر هنا بعضا من شروحه وأسماء مؤلفيها كما يلي:
पृष्ठ 29