दिबाज वादी
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
शैलियों
(وللعايذين حرما): إما إنه لايدخل إليه إلا بإحرام لحج أوعمرة، وإما لأنه حرم لايصاد صيده، ولا يعضد شجره، وإما لأنه موضع إحرام المتمتع أو لأهله، فكل ما ذكرناه محتمل فيه، ولهذا خصه بالعايذين إشارة إلى ما ذكرناه.
(فرض حجه): بقوله: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}[آل عمران:97].
(وأوجب حقه): بقوله: {وليطوفوا بالبيت العتيق}[الحج:29].
(وكتب عليهم(1) وفادته): وفد الرجل يفد إذا جاء رسولا وفدا ووفودا، والاسم منه هو الوفادة بكسر الفاء وفتحها، والأكثر كسرها، وقد أوجب الله وروده، بقوله: {وأتموا الحج والعمرة لله}[البقرة:196]، وغير ذلك من الآيات، ثم تلى هذه الآية:
({ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}(2)[آل
عمران:97]): فحصلت في كلامه واسطة لعقده، وزيادة في رشاقة قده(3).
(2) ومن خطبة له عليه السلام بعد منصرفه من (صفين)
(أحمده استتماما لنعمته): مضى تفسير الحمد، واستتماما منصوب على المفعول له(4) أو حال منه؛ لأن الحمد على النعمة يكون سببا لتمامها، كما قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم}[إبراهيم:7][والزيادة فيها](5).
(واستسلاما لعزته): انقيادا لعظمته.
पृष्ठ 159