فصحبه حدث وَكَانَ وَالِده يمنعهُ من صحبته فَمَرض الصَّبِي فَدخل عَلَيْهِ عَمْرو مَعَ قَوَّال فَنظر الْحَدث إِلَى عَمْرو وَقَالَ لَهُ قل لَهُ يَقُول شَيْئا فَقَالَ القوال
(مَا لي مَرضت فَلم يعدني عَائِد ... مِنْكُم ويمرض عبدكم فأعود)
فتمطى الْحَدث على فرَاشه وَقعد فَقَالَ للقوال زِدْنِي بحقك فَقَالَ القوال
(وَأَشد من مرضِي عَليّ صدودكم ... وصدود عبدكم عَليّ شَدِيد)
فَزَاد بِهِ الْبُرْء حَتَّى قَامَ وَخرج مَعَهم فَسئلَ عَمْرو عَن ذَلِك فَقَالَ إِن الْإِشَارَة إِذا كَانَت قبل السماع كَانَت من فَوق فالقليل مِنْهَا يشفي وَإِذا كَانَت بعد السماع كَانَت من تَحت والقليل مِنْهَا يهْلك
٣٠ - وَمِنْهُم سهل بن عبد الله التسترِي وَهُوَ سهل بن عبد الله بن يُونُس بن عِيسَى بن عبد الله بن رفيع وكنيته أَبُو مُحَمَّد
أحد أَئِمَّة الْقَوْم وعلمائهم والمتكلمين فِي عُلُوم الرياضات وَالْإِخْلَاص وعيوب الْأَفْعَال