٣٢ - أخبرنا سعد الله بن نصر بن سعيد وأحمد بن عبد الغني بن حنيفة حدثنا محمد بن أحمد أخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا ﷿ يوم القيامة فقال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة قالوا لا قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم ﷿ إلا كما تضارون في رؤية أحدهما قال فيلقى العبد فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى أي رب قال فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع قال فيقول ⦗٥٥⦘ بلى أي رب قال فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثالث فيقول آمنت بك وبكتابك وبرسولك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع قال فيقول فها هنا إذا قال ثم قال ألا نبعث شاهدنا عليك فيفكر في نفسه من ذا الذي يشهد عليه فيختم على فيه ويقال لفخذه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله ما كان وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله ﷿ عليه ثم ينادي مناد ألا اتبعت كل أمة ما كانت تعبد من دون الله فتتبع الشياطين والصلب أولياءهم إلى جهنم قال وبقينا أيها المؤمنون قال وبقينا أيها المؤمنون قال وبقينا أيها المؤمنون فيأتينا ربنا وهو ربنا وهو يثيبنا فيقول علام هؤلاء فنقول نحن عباد الله المؤمنون آمنا بالله لا نشرك بالله شيئا وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا وهو ربنا وهو يثيبنا ثم ينطلق حتى نأتي الجسر وعليها كلاليب من نار تخطف الناس فعند ذلك حلت الشفاعة أي اللهم سلم أي اللهم سلم فإذا جوزوا الجسر فكل من أنفق زوجا مما ملكت يمينه من المال في سبيل الله فكل خزنة الجنة يدعوه يا عبد الله يا مسلم هذا خير فتعال فقال أبو بكر يا رسول الله لا توا عليه يدع بابا ويلج من آخر قال فضربه النبي الله ﷺ بيده إني لأرجو أن تكون منهم.
صحيح رواه مسلم عن ابن أبي عمر عن سفيان.
1 / 54