٦٢- حدثنا محمد بن أحمد بن عصام الرازي حدثنا موسى بن نصر حدثنا مهران حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله أنه قال في خطبة الحاجة في النكاح وغيره إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، فذكر الحديث
قال سفيان: وحدثني ناس عن أبي إسحاق عن الأعمش فيهم أنه رفعه إلى النبي ﷺ
٦٣- أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن أبي بكر المقري حدثنا عثام (١) بن علي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: انتهيت إلى أبي جهل وهو صريع وعليه بيضة ومعه سيف حي. ومعي سيف رث فَجَعَلْتُ أَنْقُفُ رَأْسَهُ بِسَيْفِي وَأَذْكُرُ نَقْفًا كَانَ يَنْقُفُ رَأْسِي بِمَكَّةَ، حَتَّى ضَعُفَتْ يَدُهُ وَأَخَذْتُ سَيْفَهُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: عَلَى مَنْ كَانَتِ الدَّبْرَةُ؟ عَلَيْنَا أَوْ لَنَا؟ أَلَسْتَ رُوَيْعِيَّنَا بِمَكَّةَ؟ قَالَ: فَقَتَلْتُهُ، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ: قَتَلَ الله أَبَا جَهْلٍ، قَالَ: آللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ قَتَلْتَهُ؟ فَاسْتَحْلَفَنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَامَ مَعِي إِلَيْهِمْ فَدَعَا عَلَيْهِمْ (٢) . _________ (١) تصحف في المطبوع إلى غنام. (٢) ضبطت المتن من مسند أبي يعلى (٥٢٦٣) .
٦٤- حدثني عبد الرحمن بن الحسن حدثنا الصفاري حدثنا موسى بن داود حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء.
٦٥- حدثنا محمد بن أحمد بن عصام الرازي حدثنا موسى بن نصر أخبرنا مهران عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله ﵁ أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَةِ النِّكَاحِ وغيره: إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ [نَحْمَدُهُ وَ] (١) نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِه اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهَ وَاشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ ⦗٣٢⦘ ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ ثم تكلم بحاجته. قال سفيان: وحدثني ناس عن أبي إسحاق، الأعمش فيهم، أنه رفعه إلى النبي ﷺ _________ (١) من الآثار لأبي يوسف (١/١٣٩) .
٦٣- أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن أبي بكر المقري حدثنا عثام (١) بن علي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: انتهيت إلى أبي جهل وهو صريع وعليه بيضة ومعه سيف حي. ومعي سيف رث فَجَعَلْتُ أَنْقُفُ رَأْسَهُ بِسَيْفِي وَأَذْكُرُ نَقْفًا كَانَ يَنْقُفُ رَأْسِي بِمَكَّةَ، حَتَّى ضَعُفَتْ يَدُهُ وَأَخَذْتُ سَيْفَهُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: عَلَى مَنْ كَانَتِ الدَّبْرَةُ؟ عَلَيْنَا أَوْ لَنَا؟ أَلَسْتَ رُوَيْعِيَّنَا بِمَكَّةَ؟ قَالَ: فَقَتَلْتُهُ، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ: قَتَلَ الله أَبَا جَهْلٍ، قَالَ: آللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ قَتَلْتَهُ؟ فَاسْتَحْلَفَنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَامَ مَعِي إِلَيْهِمْ فَدَعَا عَلَيْهِمْ (٢) . _________ (١) تصحف في المطبوع إلى غنام. (٢) ضبطت المتن من مسند أبي يعلى (٥٢٦٣) .
٦٤- حدثني عبد الرحمن بن الحسن حدثنا الصفاري حدثنا موسى بن داود حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء.
٦٥- حدثنا محمد بن أحمد بن عصام الرازي حدثنا موسى بن نصر أخبرنا مهران عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله ﵁ أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَةِ النِّكَاحِ وغيره: إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ [نَحْمَدُهُ وَ] (١) نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِه اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهَ وَاشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ ⦗٣٢⦘ ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ ثم تكلم بحاجته. قال سفيان: وحدثني ناس عن أبي إسحاق، الأعمش فيهم، أنه رفعه إلى النبي ﷺ _________ (١) من الآثار لأبي يوسف (١/١٣٩) .
1 / 31