धैल नफहत रयहाना
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
अन्वेषक
أحمد عناية
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1426ه-2005م
प्रकाशक स्थान
بيروت / لبنان
शैलियों
وأعرب عن فهمه بحسن تخليد أبدع إعراب . فكأن حبيبا من لهجته تعلم ، والوليد على | لسانه تكلم . وهو رفيقي من عهد معرفتي الرفاق ، وزميلي في العشرة التي أسست على | | محض الوفاق . ولي معه مجالسات يستعير منها النسيم فضل التلطف ، ويأخذ عنها | الهزار والغصن حسن الترنم والتعطف . فتعطر منها مجامر الزهر في الأندية ، لنسائم | الأسحار حواشي الأذيال والأردية . إن سكرت بكلامه فنديمي ذكراه ، وتهدي لي شمائله | الصبا فيبعث الروح في مسراه . ويتحفني بكل ما يملك لب الإحسان مقتنيه ويدلي علي | ما يثمر جمع الحسن مجتنيه . فمما أملاه علي ، وأهداه إلي ، قوله : + ( البسيط ) + |
علقته ذا قوام ماس من هيف
كالغصن يعطفه من لينه الميد
يرنو بفاترة الأجفان فاتنة
بالسحر غصانة ما شانه القود
بنغنغ فوق جيد أجيد يقق
كذائب الدر تحت الدر يتقد
ممنطق فوق خصر دق عن نظر
كالخيرزانة لطفا كاد ينعقد
والردف مثل كثيب هامل ترف
إن رام نهضا به الأمواج تطرد
وقوله : + ( البسيط ) + |
علقته ذا نواس مترف غنج
كأنه كوكب يزهو بأطلسه
قد رق لطفا فلو في الحلم أبصره
أرماه في الطيف فكري في تخلسه
ضنيت سقما فلو جس الطبيب يدي
لم يلق مني عضوا في تجسسه
وقد خفيت فلو وهم توهمني
لما اهتدى لي وهم في توجسه
والنفس طارت شعاعا في تنفسها
مثل الحباب تفانى في تنفسه
قريب منه قول القيسراني في وصف شمعة : + ( م . الرجز ) + |
يا حسنها من شمعة
ثوب الدياجي أحرقت
فاعجب لها لأنها
تفنى إذا تنفست
وقول المترجم : ' قد رق لطفا ' البيت ، هو من قول خالد الكاتب : + ( الطويل ) + |
توهمه طرفي فأصبح خده
وفيه مكان الوهم من نظري أثر
وصافحه كفي فآلم كفه
فمن لمس كفي في أنامله عقر
ومر بفكري خاطرا فجرحته
ولم أر خلقا قط يجرحه الفكر
وقريب منه قول إبراهيم النظام ، وهو : + ( م . الرمل ) + |
عجب أعوزك الماء
وأطرافك ماء
كيف لا يخطفك الظل
ويحويك الهواء
وخفي اللحظ يدميك
وإن عز اللقاء
يا بديعا كله غنج
وشكل وبهاء
وقوله : + ( السريع ) + | |
पृष्ठ 99