77

धैल नफहत रयहाना

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

अन्वेषक

أحمد عناية

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1426ه-2005م

प्रकाशक स्थान

بيروت / لبنان

शैलियों

साहित्य

وعاركت الزمان وعاركتني

نوائبه إلى أن شاب راسي

فلم أر لي على همي معينا

وإفلاسي سوى كيسي وكاسي

ومن مقطعاته : + ( البسيط ) + |

إن المنايا لتأتي وهي صاغرة

للحظك الفاتن الفتاك بالبطل

كي تستفيد فنون الموت قائلة

بين لنا كيف علم القتل بالمقل

وقوله : + ( السريع ) + |

قد قلت لما صرت من شعره

والردف في حال كحال المريض

من منصفي إني رماني الهوى

والعشق في أمر طويل عريض

وقوله : + ( الوافر ) + |

أقول له اعتراني منك سقم

وأوجاع وداءات عظام

فيعرض قائلا لا تشك مني

سقاما حيث لم تبل العظام

وقوله : + ( الكامل ) + |

بأبي وبي ترف الأديم يشف عن

ماء الحياة بضاضة في جسمه

في كل عضو منه تبصر كل ما

أضمرت قبل وقوعه في وهمه

وقوله : + ( الوافر ) + |

وكنت أقول إني حين يبدو

لخدك عارض يسلو فؤادي

فلما أن بدا زادت شجوني

كأني في هواك على المبادي

وقوله في طول النهار في الصوم : + ( الوافر ) + |

أرى الأيام في الإفطار تمضي

كلمع البرق أو سقط الدراري

وفي شهر الصيام يطول حتى

كأن الليل ضم إلى النهار

وقوله فيه أيضا : + ( الوافر ) + |

كأن الليل في الإفطار طرف

يدور على الرحى صلب الأيادي

ويمشي في الصيام على الهوينى

كأن أمامه شوك القتاد

وقوله في أهل قرية التواني ، وفيه تمام التورية : + ( الوافر ) + |

نزلنا في التواني مع سراة

رقوا طرف المعالي في أمان

توانى أهلها عنا وأغضوا

فلا عاشت لحى أهل التواني

وللشهاب : + ( م . الكامل ) + |

من يتبع رأي الأماني

لم ينج من مطل التواني

وقول المترجم ، معميا في أسد : + ( البسيط ) + | |

पृष्ठ 81