166

धैल नफहत रयहाना

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

अन्वेषक

أحمد عناية

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1426ه-2005م

प्रकाशक स्थान

بيروت / لبنان

शैलियों

साहित्य

حين يفتر عن بروق الثنايا

تمطر العين غيث دمع هتون

|

جعل الفتك في المحبين فرضا

بحسام من الرشا مسنون

مذ رأى الظبي لفتة الجيد منه

هام بين الشعاب كالمفتون

وكذا الغصن إذا أراد يحاكيه

قواما رمي بريب المنون

ما ترى الورق فوقه كيف ناحت

باكيات عليه في كل حين

هو من قول الأديب فتح الله بن النحاس الحلبي : + ( الطويل ) + |

تراءت فلاح البدر من خلل الخدر

وقامت فماس البان بالورق الخضر

ومالت فمات الغصن من حسد لها

ألم تره يبكي على رأسه القمري

* * * |

لذ فيه خلع العذار غراما

وهيامي في حبه خير دين

جل مبديه فتنة للبرايا

وعقالا لكل عقل رصين

صد عني وصاد حبة قلبي

مذ غدا ناصبا شراك الجفون

ما معيني من بعد بعد حبيبي

غير دمع من مقلتي معين

زارني بعد ازورار فأحيى

ميت وجدي ولوعتي وحنيني

يتثنى نشوان يسحب ذيلا

ليس يدري شماله من يمين

فارتشفت الرحيق من كاس ثغر

خمرة تفضح ابنة الزرجون

كدت أخشى الضلال في الحب لولا

أن هدتني أنوار رب اليقين

روح جسم العلا وإنسان عين المجد

حقا وعمدة في الدين

بحر فضل مفتاح كنز علوم

وسراج الهداية المستبين

عالم عامل تقي نقي

للمعالي والمجد خير قرين

هو عبد الغني الأجل المفدى الغني

مدحه عن التبيين

عين أهل الشام بل شامة العصر

ومبدي نفائس التدوين

يا له من مؤلفات تجلت

كعروس في أحسن التزيين

كم معان من البديع تراها

أثمرت من بيانه بفنون

بعموم الكمال خص وبالمجد

قديما من مبدأ التكوين

زين العلم في الملا بتقاء

وبنسك عن الرياء مصون

من تحلى جيد الزمان بعقد

من نظام له كدر ثمين

لو حوى البدر منه بعض كمال

ما اعتراه الخسوف طول السنين

فهنيا لكم زيارة طه

سيد الرسل المجتبى المأمون

|

पृष्ठ 170