164

धैल नफहत रयहाना

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

अन्वेषक

أحمد عناية

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1426ه-2005م

प्रकाशक स्थान

بيروت / لبنان

शैलियों

साहित्य

وهذب معانيه وحرر نظامه

بأعذب لفظ سائل غير جامد

ولا تلتفت للعائبين لأنهم

عن المنهل الصافي الهني بالمراصد

ودم في سرور ما تألق بارق

فأمطر سحب الدمع من غير ناهد

وما غردت فوق الأراك حمامة

فهاجت بشوق المغرم المتواجد

أما بعد عرف السلام الفائح ، والتحية المباركة بألطاف الغوادي والروائح ، فإن | هذا البحر المديد وقوافيه ذات المد والجزر تشتمل على الوفاء للعديد . ومن شواهده | قصيدة الطرماح التي مطلعها قوله : + ( المديد ) + |

شت شعث الحي بعد التئام

وشجاك اليوم ربع المقام

فإن هذا الشاعر المجيد ، من العرب العرباء يستشهد بشعره الذي هو كالدر | النضيد . ولنا عروض القصيدة المشهورة ، التي مطلع أبياتها المعمورة : + ( الخفيف ) + |

يا نديمي بمهجتي أفديك

قم وهات الكؤوس من هاتيك

وذلك قولنا : + ( الخفيف ) + |

حسن كل الملاح أصبح فيك

آه من لي بنهلة من فيك

وجهك البدر فوق غصن نقا

شعرك الليل زائد التحليك

غير أن في التاريخ المذكور ، خلاف الأمر المعهود المشهور . مما يكاد أن يكون | الاحتراز عنه أمرا لازما ، ولا زال كل شاعر متهما به وعليه عازما . وذلك إيراد كلام | خارج عن التاريخ بعد لفظ أرخ مثلا بطريق الفصل ، فإن ذلك يوهم أنه من التاريخ ، | فلو كان البيت هكذا : + ( الخفيف ) + |

حين لا بد من على عجل

جاء أرخت نعم هذي الدار

كان أسلم من النقد والإيراد ، وكان وافيا بغاية المرام ، والسلام على الدوام . | وللمترجم تاريخ بديع ، أنضر وأزهى من نوار الربيع ، وهو : + ( الكامل ) + |

سبحان من غمر الوجود بفضله

وأباح حوزة ملكه لوليه

ملك البسيطة مصطفى بن محمد

مردي العدى حامي الحمى محميه

عمر المصلى ثم مشهد حمزة

والجامع المشهور باسم عليه

والمحرم الزاكي وأول مسجد

والعين أعذب ماؤها لرويه

والمسجد النبوي وهو أجلها

فالله يحفظه إلى مهديه

وأقام خادمه المطيع مباشرا

وأبان منه الجهد في مرضيه

أعني سليمان المولى جدة الباشا

الهمام من اقتدى بسميه

فمتى تؤرخ معربا بنياه في

عام الهنا فأصخ إلى مرويه

تاريخه الملك الممجد مصطفى

عمر المساجد في بلاد نبيه

|

पृष्ठ 168