149

धैल नफहत रयहाना

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

अन्वेषक

أحمد عناية

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1426ه-2005م

प्रकाशक स्थान

بيروت / لبنان

शैलियों

साहित्य

وعلى الأصحاب والآل الكرام

مصدر الحق وأنوار اليقين

راجيا في حبهم حسن الختام

واثقا بالله رب العالمين

ما حلا مدحي لطه المصطفى

وثنى أعطاف أهل اللسن

وجلا الأسماع منه طرفا

درها المكنون غالي الثمن

ومن ذلك قول جامع الفضائل بالاتفاق ، عبد الرحمن بن عبد الرزاق : + ( الرمل ) + |

كم جنينا زهر أنس وصفا

في روابي الشام ذات الأعين

واجتلينا من أويقات الوفا

شمس أفراح لدى عيش هني

يا لواديها المفدى بالعيون

في ربا ربوتها الرحب الوسيم

حيثما يممت نهر وعيون

ونسيم لطفه يحيي الرميم

طالما حييت واديه المصون

والربا يثنيه أنفاس النسيم

وهزار الدوح فيه هتفا

بلحون قد أثارت شجني

وبمرآه البهي قد شغفا

كل طرف يا له مرأى سني

لست أنساه أويقات السحر

والصبا يعطف أعطاف المياه

وغصون البان تندى بالزهر

وجنى الورد يندى من حياه

حبذا تجلو بمرآه النظر

وترى الأطيار تشدو في رباه

كل طرف كم تراه وقفا

عنده زهر التهاني يجتني

وبه ما زال طرفي كلفا

جاده دمعي غزير المزن

بأبي والروح عالي الشرف

دير مران البهي الآنس

لم تزل أكناف ذاك الطرف

بالبها تزهو على الأندلس

كم به الندمان بالأنس الوفي

مزجوا الصهبا بماء اللعس

وشمال في ذراه عكفا

ناشرا أزهار تلك الدمن

كيف لا يصبو فؤاد دنفا

لحماه وهو أهنى موطن

رقص الغصن وغنى العندليب

في ربا نيربها الغض النضير

والحيا قلد أجياد القضيب

بلآل زانها الزهر الوثير

وخويط ناعم الجسم رطيب

ينثني ما بين روض وغدير

يا فدته الروح روضا أنفا

فرشه العنبر والورد الجني

لم يكن إلفي سواه مألفا

يا شقيق الروح طول الزمن

فسقى جلق وسمي العهاد

ورعى غوطتها مجنى السرور

إذ هواها لم يزل يحيي الفؤاد

حبذا ما بين أنفاس الزهور

إنها الشامة في جيد البلاد

يا لها تزهو بولدان وحور

|

पृष्ठ 153