141

धैल नफहत रयहाना

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

अन्वेषक

أحمد عناية

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1426ه-2005م

प्रकाशक स्थान

بيروت / لبنان

शैलियों

साहित्य

نفسه في الله بيعت سلفا

نصرها كان له كالثمن

يا رعى الله زمانا سلفا

كان فيه هاديا للسنن

أحمد المختار طه ذو الكمال

صاحب المعراج للسبع الطباق

من له الإسراء في جنح الليال

وترقى راكبا فوق البراق

نابع من يده الماء الزلال

وبه للصحب أروى والرفاق

وهو عن كل كمال كشفا

نور حق ظاهر مكتمن

ومن الداء لعافى كشفا

قل دواء هو للمفتتن

خاتم الرسل وكل الأنبيا

من أتى بالحق والذكر الحكيم

وإمام النجبا والأوليا

قد هدانا للصراط المستقيم

حوضه تشرب منه الأتقيا

وبه يلقون جنات النعيم

وصلاة عرفها ما خلفا

عنه طيب في نواحي الدمن

وسلام عم منه خلفا

صالحا هام بهم عبد الغني

لم يزل هذا عليه دائما

أبدا كل مساء وصباح

مع أصحاب كرام قائما

أهل جود وكمال وسماح

ما شجا الطير فؤادا هائما

بالتغني وثنى الغصن رياح

وعن الأغيار سمعي عزفا

إذ غدا شادي الحمى يطربني

وعلى العيدان فينا عزفا

طائر السن كثير الحنن

قلت هذا وأنا المعترف

بقصور الباع عن أوج النجوم

ومن البحر أنا المغترف

بحر فيض الغيب في ظل الكروم

وذنوبا إنني مقترف

وليالي العفو أرجوها تدوم

فعسى يدرك قدري شرفا

وارتقاء فيه نحو الظنن

وأحاذي باتضاعي شرفا

عاليا فوق ذرا المجد بني

ومن ذلك قول المولى الحسيب النسيب ، السيد عبد الكريم النقيب بدمشق الشام | المحمية : + ( الرمل ) + |

يا زمانا بالتهاني سلفا

في ربا جلق ذات الحسن

لا أرى بعدك يوما خلفا

لا عدت ذكراك رطب الألسن

كم حبيت الحظ في ربوتها

إذ غدت ذات قرار ومعين

ولبانات بها بلغتها

حيث من أهواه في طوع اليمين

|

पृष्ठ 145