345

धैल मिरात ज़मान

ذيل مرآة الزمان

प्रकाशक

دار الكتاب الإسلامي

संस्करण

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وله أيضًا:
من أين لقدك ذا الهيف ... قد حار الواصف ما يصف
الرمح الأسمر يحسده ... والغصن الأخضر والألف
فتبارك من أنشاك لقد ... في الخلق تفاضلت الطيف
قسمًا بهواك وما أحلا ... قسم العشاق إذا حلفوا
وبمن خاضوا غمرات منىً ... وحصى الجمرات بها حذفوا
لا حلت عن المشتاق ولو ... أودى بحشاشتي التلف
يلحاني قوم ما فهموا ... ما شأني فيك ولا عرفوا
وله يمدح الملك الناصر يوسف:
دعوا دمًا ضيعه أهله ... لا ستمر الجزع ولا أثله
ولا لبيناه ولا مية ... ولا سليماه ولا جمله
لو غض طرفًا ما ارتقت ... له ثم دمًا ورى قتله
أحبابنا لئن توسعوا ... عذرًا لمن ضاقت به سبله
وطرفه إن كان لما رنا ... جنى فقد حاق به فعله
ويلاه يا أهل الحمى لم يكن ... يعهد منكم ذا الجفا كله
صار طفيليًا على وصلكم ... من شاب في حبكم طفله
لم يك يوم الضال جمعي بكم ... إلا خيالًا زائلًا ظله
حلو التثني والتجني لوى ... عني دينًا لم يجز مطله

1 / 345