61

धैल लुब्ब लुबाब

ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

अन्वेषक

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

प्रकाशक

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

प्रकाशक स्थान

اليمن

शैलियों

वंशावली
الواو، بعدها فاء، هذه النسبة إلى أُرْسُوف بليدة بالشام على ساحل البحر (١)، وهي اليوم بيد الفرنج، منها القاضي مجلي مصنف كتاب «الذخائر» (٢). «ابن خلكان» (٣). الأَزَلي: نسبةً إلى الأَزَل وهو القِدَم، ويُقال: نسبة إلى قولهم للقديم: «لم يَزَل» فاختصروا فقالوا: «يزلي»، ثم أُبْدِلَت الياء ألفًا لأنها أخف فقالوا: أزلي، كما قالوا في النسبة إلى ذي يزن: أزني. كذا في «شرح الرسالة» لشيخ الإسلام. وفي «الأساس» (٤) للزمخشري قولهم: كان في الأزل عالمًا، وعلمه أزلي، وله الأزلية؛ مصنوع ليس من كلام العرب، وكأنهم نظروا في ذلك إلى لفظ «لم أزل»، انتهى.

(١) «معجم البلدان»: (١/ ١٥١) لكن ضَبَطَها بفتح الهمزة. (٢) قال ابن خلكان في «وفياته»: هو كتاب مبسوط. جمع من المذهب [الشافعي] شيئًا كثيرًا، وفيه نقل غريب ربما لا يوجد في غيره، وهو من الكتب المعتبرة المرغوب فيها. (٣) «وفيات الأعيان»: (٤/ ١٥٤). وكتب ناسخ النسخة (ب) بإزاء هذا الموضع ما نصه: «وقد خَرَّبها [أي أرسوف] الظاهر بيبرس وهي اليوم بين المسلمين قريبة من ...» ولم تظهر لي باقي عبارته، وآخرها: «نفعنا الله به». (٤) «أساس البلاغة»، مادة (أزل).

1 / 62