धयाल दुरार
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
शैलियों
يجتمع به ما ره من فساد الزمان والأحوال فدخل البلاد الحلبية ثم العراقية وأقام مدة يستقرى الممالك وتغوى من يقدر عليه وكان في القالب لا يصغى لكلامه إلا من فى قلبه ديانة لما برى من الجور وفشو الرشا في الأحكام والبراطيل صلى الولايات فلم يزل إلى أن اطلع بعض أهل الدولة على أمره فقبض عليه بأمر السلطان وعلى جماعة من وجد معه وحبس منهم جماعة وسرى شره إلى حماه مع الأكابر فقبض على بعض وفر بعض ومات منهم الشيخ الحافظ سدر الدين الياسوفى في القلعة مقبوضا عليه وتفاصيل ذلك في الحوادث فنقل إلى القاهرة وضرب بالمقارع وسجن ثم أطلق فى فتنة منطاش فاستمر خاملا إلى أن مات وكان حسن المذاكرة والمحاضرة متحضرا للمال الخلافية وكان كثير الإنذار بما يحدث في البلد من الغلاء والفساد حتى إنه رأى عدى مرة خابيا كبيرا من الفلوس فحذرنى من اقتنائها وقال لى إنها ليت رأس مال فكان كما قال فإنها كانت حينئذ كل قنطار مصرى منها يساوى خمسة وعشرين دينارا مصريا هرجة فل الأمر إلى أن صار القنطار منها بثلاثة دنانير بل دون ذلك
253- دقماق بن عبد الله النائب بحلب
ولى أولا في سلطنة الظاهر نيابة حلب ثم ولى نيابة ملطية ثم ولاه الناصر حماة ثم نيابة صفد ثم ولاه نيابة حلب ومات مقتولا في هذه السنة
254- شاهين بن عبد الله السعدى الطواشى
خدم الأشرف شعبان فمن بعده وتقدم في دولة الناصر وولى نظر الخانقاه البيبرسية الركنية داخل باب النصر وغير ذلك ومات في هذه السنة وقد أسن
255- طاهر بن الحسن بن عر بن حبيب الحلبي زين الدين
ولد سنة أربعين أو قبلها وأسمع من ابراهيم بن الشهاب محمود وغيره ثم أجاز
पृष्ठ 113