230- عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن لجين الرشيدى جمال

الدين أبو محمد ولد سنة بضع وثلثين وأسمع على الميدومى ومحمد بن إسماعيل الأيوبى وغيرهما وكان يلازم قراءة البخارى بجامع أمير حين ظاهر القاهرة ويخطب به وكان جيد القراءة طيب النغمة قرأت عليه أجزاء من المعجم الكبير لللطبرانى ومات في شهر رجب

231- عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن إدريس بن نصر النحريري ثم

الحلبى جمال الدين المالكى ولد سنة أربعين واشتغل بالعلم بدمشق وسمع من الظهير العجمي ومحمد بن علي بن حسن الأنفى وأكثر ن جماعة من أصحاب الفخر بنزول ثم ناب في الحكم بحلب وولى القضاء استقلالا سنة سبع وتسعين إلى أن كان من قصة ابن أبى الرضى ثم مجىء الظاهر إلى حلب وقتل يلبغا الناصرى فجاه مرسوم بإمساك فأحس بذلك فهرب إلى بغداد فأقام بها لى صورة فقير فلم يزل هناك إلى أن جاه اللنكية ففر إلى حصن كيفا فأكرمه صحبها ثم رحل من الحصن إلى حلب فوصل في صفر سنة ست فأقام بها قليلا ثم توجه إلى دمشق فحج ثم رجع قاصدا الحصن فمات فى شهر ربيع الآخر وكان فاضلا ماهرا يستحضر أشياء من فنون الحديث والفقه والتاريخ ويكرم الشافعية وبذاكرهم ويعجب بفوائدهم وكان يستحضر مختصر ابن الحاجب قرأت بخط الشيخ برهان الدين محدث حلب قال سألت القاضى نور الدين ابن الجلال عن فرعين منسويين للمالكية فلم يستحضرهما من مذهب مالك قال فاتفق أنى لما رجعت إلى حلب سألت القاضى جمال الدين فاستحضرهما في الحال وقال لى إنهما يخرجان من كلام ابن الحاجب في مختصره الفرعى وأثنى عليه القاضى بهاء الدين ابن خطيب الناصرية بالعلم والأستحضار أيضا

पृष्ठ 103