مع العماد من وظائف القاضى تدريس الشافعي وتدريس الحديث بالجامع الطولونى والنظر على وقف الصالح بن قلاوون فارتفق بذلك إلى أن شغرت خطابة القدس في سنة تسع وتسعين فقرر فيها وانتقل إلى القدس وأقام به منجمعا عن الناس مقبلا على العبادة إلى أن مات في سابع عشر شهر ربيع الأول وهو أول من كتب له عن السلطان الجناب العالى وكان من قبله يكاتبون بالمجلس العالى
6- أحمد بن محمد بن عبد الرحمن البلبيسى تاج الدين خطيب جامع الخطيرى
ببولاق ولد سنة ثمانى عشرة وسبعمائة ولم يتفق له سماع على قدر سنه بل سمع وهو كبير بمكة من كمال الدين بن حبيب معجم ابن قانع وأسباب النزول وسنن ابن ماجة وحدث بذلك عنه مرارا وولى أمانة الحكم مدة يسيرة ودرس بالجامع المذكور إلى أن مات في ربيع الأول وأظننى سمعت عليه لكن لم أظفر بذلك الآن
7- أحمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله بن عواض بن نجا بن حمزة بن نهار بن
يونس بن حاتم المالكى ناصر الدين بن كمال الدين الإسكندرانى سبط ابن التنسى بفتح المثناة والنون ثم مهملة كان يذكر أنه من ذرية الزبير بن العوام اشتغل ببلده وكان من الأذكياء فمهر في عدة فنون ثم ولى قضاء بلده في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة ثم صرف بابن الربعى ثم أعيد ثم صرف مرارا إلى أن ولى قضاء الديار المصرية في ذى القعدة سنة أربع وتسعين فباشره إلى أن مات
पृष्ठ 28