أسلم أبوه قديما وولى كتابة السر بالكرك ثم خمس هند كمشبغا الكبير ونشأ ولده هفا في فعمة وسعادة فخدم في بعق الهواوين ثم اتصل بالميد قبل السلطنة فحظى عنده ثم استقر ناظر الجيش في أول سلطته واستمر إلى أن مات فاستقر في كتابة السر وكان لازم الصلاة والصوم تطوعا وكان وقاره وحسن تدبيره وجودة رأيه يستر قصووه تعلل مدة طولة تزد على ستة أشهر ومات في سلخ شهر رمضان

585- وقاضى القضاة مجد الدين سالم بن سالم بن أحمد المقدسى الحنبلي

ولد سنة تسع وأربعين واشتغل وتنبه في عدة فنون إلى أن ولى القضاء سنة ثلاث وثمانمائة بالقاهرة واستمر فيه إلى أن صرف بالقاضى علاء الدين بن المغلى في أواخر سنة سبع عشرة وبقى بيده يعض التداريس وكان ماهرا في مذهبه مشاركا في غيره مات مبطونا

586- زين الدين عبد الرحمن بن الشيخ شمس الدين محمد بن الشيخ تقى الدين

اسماعيل القلقشندى ثم المقدسى سبط الشيخ صلاح الدين العلائى سمع من خاله شهاب الدين ومن أبيه وجماعة ورحل إلى دمشق فرافقنا فى السماع على بعض الشيوخ وأخذ عن الإمام شهاب الدين بن حجى ثم قدم القاهرة

पृष्ठ 228