179

धयाल दुरार

Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa

शैलियों

وزاد وتقص إلى أن مات خاملا وكان عارفا بالأمور وقد رأيته في أواخر أمره تزوج أمة من جوارى الملك الناصر فهام بها وألف عليها مالا كثير وأفرطت هى في بغضه إلى أن قيل إنها سقته السم ولم وجمع ن حبها وتعلل مدة ثم تحيلت عليه إلى أن طلقه فاشتد شغفه بها إلى أن مات وشاع أنها عادته في مرضه ففرح يرؤيتها وسلته أن يجعلها في حل فحاللها وقد ترافقنا مرة في السفر إلى مكة وبينى وبينه مطارحات أدبية وله في سمراه أشعار رقيقة ضاهى بها العشاق الأوائل ومما وقفت عليه من ذلك قوله من قصيدة سلوا سمراء عن شجنى وحزني وعن جفن حكى هطال مزن سلوها هل عراها ما عراني من الجن الهواتف بعد جن سلوا هل هزت الأوتار بعدي وهل غنت كما كانت تغني يقول فيها سأشكوها إلى مولى رحيم ليعفو في الهوى عنها وعني مات في سابع شوال وهو أخر من عرفنا بره من متيمى الهوى

507- محمد بن محمد بن محمد بن خلف الله الشمني بضم المعجمة والميم

وتشدد التون الشيخ كمال الدين الإسكندرانى المالكى ولد سنة قع وستين واشتغل ببلده ومهر ثم قدم القاهرة فسمع بها وأخذ عن شيخنا العراقى وغيره ونظم منظومة في علوم الحديث ودوس للمحدثين بالمدرسة الجمالية نزلت له عنها في سنة تسع عرة وكنت نزلته بها في حياة الواقف لما وليت سنة اثنتى عشرة وكان دينا خيرا حسن الخلق مات في ربيع الأول

508- يوسف بن محمد بن عبد لله الحميدى الحنفى جمال الدين

पृष्ठ 203