كان يتفق ... عنده من المهارة... وما سمع أحد شيخا في عصره يقرر أحسن من تقريره وقد صنف في العروض وفنون الأدب ولم يكن له ملكة في النظم ولا في حسن الآختصار وكان من علو همته لا ينظر شيئا إلا وأحب أن يقف على أصله ويشارك فيه حتى إن له تصنيفا في الرمل وفى لعب الرمح والنشاب وتركيب النفط وفى الجملة فكان من العلوم بحيث يقضى له في كل هلم بالجميع وبلغتى أنه كان تحرى أن لا يكون إلا على طهارة ولا يمكن أحد عنده من الغيبة مع م هو فيه من ممازحة الطلبة ومغالبتهم والتواضع المفرط وكان في أخر أمره قد تشاغل باختصار تخريج أحاديث الرافعي لشيخنا ابن الملقن فمات وهو صلى ذلك بالطاعون في شهر ربيع الأخر ولم يخلف بعده مثله

452- عبد الوهاب بن ماجد بن موسى بن أبى شاكر بن أبى الفرج بن ابراهيم بن

سعيد الدولة القبطي الصاحب تقى الدين بن الصاحب فخر الدين بن تاج الدين بن علم الدين ولد سنة سبعين أو في التى بعدها ونشأ في المباشرات وتنقل إلى أن ولى فظر الديوان المفرد ثم أستادرية الأملاك والذخيرة ثم ولى نظر الخاص ثم ولى الوزارة وكان حسن المباشرة والسياسة كثير التعظيم لأهل العلم موصوفا بالمعرفة وباشر الوزارة يرفق لم يعهد منه قبل ذلك وكان قد صود في الدولة المؤيدية قبل أن يلى الوزارة ومات وهو وير في حادى عشر شوال

453- موسى بن أحمد بن عيسى الحرامي بفتح المهملة ثم راه مهملة

أحد أمراء حلى بلدة شهير بالساحل بين مكة واليمن وهو من ينى حرام بطن من كنانة مات في أثناء هذه السنة

पृष्ठ 185