ومات صاحب جيلان الملك شمس الدين دوباج بن فينشاه بن رستم بقرب تدمر ونقل فعمل له تربة عند قبة الرقى
ومات بمصر العلامة الأصولى علاء الدين على بن محمد بن خطاب الباجى الشافعى عن ثلاث وثمانين سنة تخرج به الفضلاء وله تصانيف وشهرة درس بأماكن وروى عن أبي العباس التلسمانى
وماتت العالمة الفقيهة الزاهدة القانتة سيدة نساء زمانها الواعظة أم زينب فاطمة بنت عباس البغدادية الشيخة في ذي الحجة بمصر عن نيف وثمانين سنة وشيعها خلائق وانتفع بها خلق من النساء وتابوا وكانت وافرة العلم قانعة باليسير حريصة على النفع والتذكير ذات إخلاص وخشية وأمر بالمعروف وانصلح بها نساء دمشق ثم نساء مصر وكان لها قبول زايد ووقع في النفوس رحمها الله زرتها مرة
पृष्ठ 80