ثم جهز قازان جيوشه مع نائبه خطلوشاه فساقوا إلى مرج دمشق 3 ووتأخر المسلمون وبات أهل دمشق في بكاء واستغاثة بالله وخطب شديد وقدم السلطان وانضمت إليه جيوشه والجفال فكان المصاف على شقحب فهزم العدو الميمنة واستشهد رأس الميمنة الحسام استاددار في جماعة أمراء وثبت السلطان كعوائده ونزل النصر وشرع التتار في الهزيمة في ليلة ثاني رمضان وتبعهم المسلمون قتلا وأسرا ومزقوا كل ممزق وتخطفهم الناس إلى الفرات وسلم شطرهم في ضعف شديد وجوع وحفا ووقوف خيل ثم دخل السلطان والخليفة راكبين والحمد لله
ومن الشهداء الفقيه إبراهيم بن عبيدان والأمير صلاح الدين ولد الكامل والأمير علاء الدين على بن الجاكي والأمير حسام الدين أوليا بن قرمان والأمير سنقر الكافرى وعز الدين بن الأمير يعقوبا
पृष्ठ 20