وقدم شيخنا تقي الدين من مصر بعد غيبة سبع سنين وسبع جمع
وفيها مات شيخ بعلبك الإمام الفقيه الزاهد القدوة بركة الوقت أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن حاتم الحنبلى في صفر عن نيف وثمانين سنة حدث عن سليمان الإسعردى وأبي سليمان الحافظ والشيخ الفقيه وبالإجازة عن ابن روزبه ونصر بن عبد الرزاق وكان من العلماء الأبرار قليل المثل خيرا منورا أمارا بالمعروف رحمه الله
ومات الصدر الأديب المقرئ شهاب الدين أحمد ابن سليمان بن مروان بن البعلبكي الدمشقي من تجار الخواصين ومن عدول القيمة عرض الشاطبية على السخاوى وسمع منه أجزاء وله نظم جيد ومدائح عاش خمسا وثمانين سنة توفى في ربيع الآخر
पृष्ठ 68