وقال أيضا: «اللذة الحقيقية التي تجعل للحياة قيمة ليست حيازة الذهب، ولا شرف النسب، ولا علو المنصب، ولا شيئا من الأشياء التي يجري وراءها الناس عادة، وإنما هي أن يكون الإنسان قوة عاملة ذات أثر خالد في العالم.»
وقال لقمان لابنه: «يا بني، لا ينبغي لعاقل أن يخلي نفسه من أربعة أوقات؛ فوقت منها يناجي فيه ربه، ووقت يحاسب فيه نفسه، ووقت يكسب فيه معاشه، ووقت يخلي فيه فيما بين نفسه وبين لذاتها؛ ليستعين بذلك على سائر الأوقات.»
ومن الأقوال الأمريكية، قولهم: «قد تكون لذة الإنسان في جعل الغير سعداء، أوفر من لذته في أن يكون هو نفسه سعيدا.»
وقال بلزاك: اللذة المجردة هي لذة الإخلاص دون غرض؛ لذة المسئولية أمام الضمير.
وقال الفيلسوف شوبنهور: ليس العنصر المهم في الحب هو الحب المتبادل في امتلاك الحبيب، وإنما هو في اللذة الجسدية.
وقال أيضا: تمثل اللذة اللحظة القصيرة بين ضغط الماضي وجاذبية المستقبل.
وقالت مارسيل بروست: اللذة وليدة نظرة عقلية، تقطع من نسيج السعادة خيوطا ضئيلة.
وقال تشارلز لام: أعظم لذة أعرفها هي أن أفعل العمل الطيب خفية، ثم أراه يظهر مصادفة.
وقال حكيم: اللذة سعادة الحمقى، والسعادة لذة العقلاء.
وقال حكيم آخر: «اللذة عبير الألم، ولا يستطيع إنسان أن يعرف مقدار اللذة إلا إذا عرف معنى الألم.»
अज्ञात पृष्ठ