धरीका
الذريعة (أصول فقه)
ما يجب اجتنابه، وجب أن (1) نشير (2) إلى العلم ما هو، و(3) ما يشتبه (4) به من الظن، وما يقتضى كل واحد منهما من دلالة أو أمارة بأخصر قول، فإن الجمل (5) المعقولة في هذه المواضع (6) كافية.
فأما الأفعال وأحكامها ومراتبها، فسيجيء (7) القول فيه من هذا الكتاب عند الكلام على أفعال النبي (صلى الله عليه وآله) وكيفية دلالتها بإذن الله تعالى (8) ومشيته.
واعلم أن العلم ما اقتضى سكون النفس . وهذه حالة معقولة يجدها الإنسان من نفسه عند المشاهدات، ويفرق فيها (9) بين خبر النبي (صلى الله عليه وآله) بأن (10) زيدا في الدار وخبر غيره. غير (11) أن ما (12) هذه حاله، لا بد من كونه اعتقادا يتعلق بالشيء على ما هو به. و(13) إن لم يجز (14) إدخال ذلك في حد العلم، لأن الحد يجب أن يميز (15) المحدود، ولا (16) يجب أن يذكر في جملة ما يشاركه فيه ما خالفه. ولئن جاز لنا أن
पृष्ठ 20