37

दम्म अल-मलाही

ذم الملاهي

अन्वेषक

عمرو عبد المنعم سليم

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٦ هـ

प्रकाशक स्थान

جدة - السعودية

शैलियों

साहित्य
٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: " يَعْمِدُ أَحَدُهُمْ فَيَتَزَوَّجُ دِيبَاجَةَ الْحَرَمِ، وَكَانَتْ دِيبَاجَةُ الْحَرَمِ أجْمَلُ مَا تَكُونُ مِنَ النِّسَاءِ فِي زَمَانِهَا، وَخَاتُونُ بِنْتُ مَلَكِ الرُّومِ، وَيَعْمِدُ إِلَى جَارِيَةٍ قَدْ سَمَّنَهَا أَبَوَاهَا، وَتَرَّفَاهَا حَتَّى صَارَتْ كَأَنَّهَا زُبْدَةٌ، فَيَدْخُلُ بِهَا، فَتَأْخُذُ بِقَلْبِهِ، فَيَقُولُ: أَيُّ شَيْءٍ تُرِيدِينَ؟ فَتَقُولُ: أُرِيدُ رِدَاءَ بَابُوكَ، وَكَانَ فِي زَمَانِ مَالِكٍ أَرْدِيَةٌ يُقَالُ لَهَا: الْبَابُوكِيَّةُ، وَيَقُولُ: أَيُّ شَيْءٍ تُرِيدِينَ؟ قَالَتْ: أُرِيدُ خِمَارًا جِنِّيًّا، وَكَانَ فِي زَمَنِ مَالِكٍ خُمُرٌ يُقَالُ لَهَا الْجِنِّيَّةُ، قَالَ: وَيَقُولُ: وَأَيُّ شَيْءٍ تُرِيدِينَ؟ قَالَتْ: أُرِيدُ مِرْطًا أَخْضَرَ، فَتُمَرِّطُ وَاللَّهِ دِينَ ذَلِكَ الْمُقْرِئِ مَرْطًا، وَيَدَعُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا يَتِيمَةً فَيُؤْجَرَ، وَيَكْسُوَهَا فَيُؤْجَرَ

1 / 62