14

दम्म अल-मलाही

ذم الملاهي

अन्वेषक

عمرو عبد المنعم سليم

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٦ هـ

प्रकाशक स्थान

جدة - السعودية

शैलियों

साहित्य
١٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَشْجَعَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبَى الْجَعْدِ، قَالَ: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ فِيهِ عَلَى بَابِ رَجُلٍ مِنْهُمْ، يَنْتَظِرُونَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهِمْ، فَيَطْلُبُونَ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ وَقَدْ مُسِخَ قِرْدًا أَوْ خِنْزِيرًا، وَلَيَمُرَّنَّ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ فِي حَانُوتِهِ يَبِيعُ، فَيَرْجِعُ عَلَيْهِ وَقَدْ مُسِخَ قِرْدًا أَوْ خِنْزِيرًا»
١٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ، أَنَّ أَبَا الزَّاهِرِيَّةِ، كَانَ يَقُولُ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْشِيَ الرَّجُلَانِ إِلَى الْأَمْرِ يَعْمَلَانِهِ، فَيُمْسَخُ ⦗٣٧⦘ أَحَدُهُمَا قِرْدًا أَوْ خِنْزِيرًا، فَلَا يَمْنَعُ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا مَا رَأَى بِصَاحِبِهِ أَنْ يُمْسِيَ إِلَى شَأْنِهِ ذَلِكَ حَتَّى يَقْضِيَ شَهْوَتَهُ، وَحَتَّى يَمْشِيَ الرَّجُلَانِ إِلَى الْأَمْرِ يَعْمَلَانِهِ، فَيُخْسَفُ بِأَحَدِهِمَا، فَلَا يَمْنَعُ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا مَا رَأَى بِصَاحِبِهِ أَنْ يَمْضِيَ إِلَى شَأْنِهِ ذَلِكَ حَتَّى يَقْضِيَ شَهْوَتَهُ مِنْهُ»

1 / 36