119
على بعد ما قال رسول الله ﷺ ما قال.
وخرجه أبو بكر الاسماعيلي في معجمه مستوعبا عن أبى هريرة قال لاأزال أحب هذا الرجل يعنى الحسن بن على بعد ما رأيت رسول الله ﷺ يصنع به ما يصنع قال رأيت الحسن في حجر النبي ﷺ وهو يدخل أصابعه في لحية النبي ﷺ والنبى ﷺ يدخل لسانه في فيه ثم يقول اللهم إنى أحبه وذكر الحديث.
وعنه قال ما رأيت الحسن بن على قط إلا فاضت عيناى دموعا وذلك أن رسول الله ﷺ خرج يوما وانا في المسجد فأخذ بيدى واتكأ على حتى جئنا سوق قينقاع فنظر فيه ثم رجع ورجعت معه حتى جلس في المسجد ثم قال ادعوا ابني قال فأتى الحسن بن على يشتد حتى وقع في حجره ثم جعل يقول بيده هكذا في لحية رسول الله ﷺ وجعل رسول الله ﷺ يفتح فمه في فمه ويقول اللهم إنى أحبه فأحبه وأحب من يحبه ثلاث مرات يقولها.
خرجه الحافظ السلفي.
(شرح) سوق قينقاع وهم بطن من يهود المدينة أضيف السوق إليهم وهو بفتح القاف وضم النون وقد يكسر ويفتح.
وعن البراء بن عازب قال رأيت الحسن بن على على عاتق رسول الله ﷺ وهو يقول اللهم إنى أحبه فأحبه.
اخرجاه
وأبو حاتم.
وعن أسامة بن زيد أن النبي ﷺ كان يأخذه والحسن ويقول اللهم إنى أحبهما فأحبهما أوكما قال.
خرجه البخاري.
(ما جاء من ذلك مختصا بالحسين) عن أبى هريرة قال أبصرت عيناى وسمعت أذناى رسول الله ﷺ وهو آخذ بكفى حسين وقدماه على قدمى رسول الله ﷺ وهو يقول ترق عين بقه قال فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله ﷺ ثم قال له رسول الله ﷺ افتح فاك ثم قبله ثم قال اللهم إنى أحبه فأحبه.
خرجه أبو عمر.
(ذكر ما جاء في أنهما أحب أهل بيته إليه) عن أنس بن مالك قال سئل النبي ﷺ أي أهل بيتك أحب إليك قال الحسن والحسين وكان يقول لفاطمة ادعى لى ابني فيشمهما

1 / 122