وحسين بن علي ولد عليا ويوسف، فعلي ولد ناهض الدين، ومحمد بن مفرج ولد عليا، وأحمد بن مفرج ولد مفرجا، ومات علي بن مفرج بلا عقب، وخليل بن مفرج ولد أحمد، وأحمد ولد مفرجا، ثم روى صاحب أخبار الأعيان أن ممن تأخر من بني الصالح أحمد بن صلاح الدين، وأن أحمد هذا ولد محمدا، ومحمد ولد ولدا قد جهل اسمه، وقال أيضا: إن الأمير علم الدين بن سليمان بن غلاب بن معن بن معتب بن أبي المكارم بن عبد الله بن عبد الوهاب بن هرماس بن طريف المنسوب إلى آل تنوخ ولد أربعة أولاد: غلابا، وجوادا، وداود، ومحمدا.
فجواد ولد عليا، وعلي غلابا، وغلاب ولد أولادا من سلائلهم الشيخ مظفر، ومظفر ولد عليا، وعلي ولد محمدا ومنصورا، فمحمد ولد موسى. وقد انفصل الأمير علم الدين بمن جاء به من الأمراء من نسله عن القيسيين، كما انفصل عنهم جمال الدين أحمد بن خليل بن مفرج بن يوسف بن صالح بن علي بن بحتر بن علي بن الحسين بن إبراهيم بن محمد بن علي بن أحمد بن عيسى بن جمهر بن تنوخ، وانضموا إلى اليمنيين وصاروا أمراء عليهم.
تقدم لك فيما مر أن علي بن الحسين بن إبراهيم بن محمد بن علي بن أحمد بن عيسى بن جمهر بن تنوخ ولد اثنين؛ وهما: بحتر، وعرف الدولة. أما بحتر - وقد كان يلقب بناهض الدين ويكنى بأبي العشائر - فقد اشتهر في الأمراء التنوخيين كثيرا، وسكن في حصن سرحمور، وسكن أخوه عرف الدولة في قرية عرمون، وفي سنة 1147 كتب السلطان مجير الدين آبق
42
صاحب دمشق إلى الأمير بحتر يؤيده في الإمارة على القرى التي جعل بيده وبيد أبيه من قبله زمامها، ويأمره بسياسة الناس فيها كما كانوا يساسون لعهد أبيه. وفي سنة 1160 أقطع الملك نور الدين
43
كرامة بن بحتر القنيطرة وثعلبايا
44
في البقاع والظهر الأحمر من وادي التيم وبرجا والمعاصر الفوقية
45
अज्ञात पृष्ठ