بإسناد صحيح، وهو صريح في القران. وقدم مع علي -رضي الله عنه- من اليمن هدايا. فأشركه -صلى الله عليه وسلم- في هديه أيضا، فكان حاصلهما {مائة} بدنة.
ثم خرج -صلى الله عليه وسلم- إلى منى، فبات بها، وكانت ليلة الجمعة التاسع من ذي الحجة. ثم أصبح، فسار إلى عرفة ، وخطب بنمرة خطبة عظيمة شهدها من أصحابه نحو من أربعين ألفا -رضي الله عنهم أجمعين. وجمع بين الظهر والعصر. ثم وقف بعرفة، فحج على رحل، وكانت زاملته. ثم بات بالمزدلفة، وجمع بين المغرب و{العشاء ليلتئذ}. ثم أصبح، فصلى الفجر في أول وقتها. ثم سار قبل طلوع الشمس إلى منى، فرمى جمرة العقبة، ونحر وحلق. ثم أفاض، فطاف بالبيت طواف الفرض، وهو طواف الزيارة.
पृष्ठ 194