188

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

प्रकाशक

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٧ هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٦ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

و" كان إذا مرض؛ رفع أبو بكر ﵁ صوته؛ يُبَلِّغ الناس
تكبيره ﷺ " (١) . وكان يقول:

وهذا سند صحيح.
وقد أخرجه غيره عن همام عن إسحاق - كما تقدم قريبًا -.
فقد ثبت التكبير في الحديث، وثبت بذلك وجوبه، فهو حجة للإمام أحمد رحمه
الله، لا عليه، وهو الحق الذي يجب المصير إليه.
(١) جاء فيه حديثان:
الأول: حديث جابر: قال:
اشتكى رسول الله ﷺ، فصلينا وراءه، وهو قاعد، وأبو بكر يُسمع الناس
تكبيره ... الحديث.
أخرجه مسلم وغيره، وقد تقدم بتمامه في (قيامه ﷺ . وفي لفظ للنسائي وغيره:
صلى بنا رسول الله ﷺ الظهر، وأبو بكر خلفه، فإذا كبَّر رسول الله ﷺ؛ كبَّر أبو
بكر يُسْمِعُنا.
وسنده صحيح. وأصله في " مسلم ".
والآخر: حديث عائشة: قالت:
لما مرض رسول الله ﷺ مرضه الذي توفي فيه، فأُتي برسول الله ﷺ حتى أُجلس
إلى جنبه (قلت: يعني: أبا بكر ﵁، وكان النبي ﷺ يصلي بالناس، وأبو
بكر يُسمعهم التكبير.
أخرجه البخاري (٢/١٦٢)، ومسلم (٢/٢٣) . وأصله عند أصحاب " السنن "
وغيرهم - كما سبق -. قال النووي في " شرح مسلم ":

1 / 190