Denying Collective Takbir and Others
إنكار التكبير الجماعي وغيره
प्रकाशक
مطابع دار الكشاف
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
قال: «كنا مع رسول الله ﷺ في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفًا، ولا نعلو شرفا، ولا نهبط في واد إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير، قال: فدنا منا رسول الله ﷺ، فقال: أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إنما تدعون سمعيًا بصيرًا». هذا لفظ البخاري. وفي رواية لهما عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن أبي موسى ﵁، قال: «لما غزا رسول الله ﷺ خيبر، أو قال: لما توجه رسول الله ﷺ أشرفوا على واد، فرفعوا أصواتهم بالتكبير، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فقال رسول الله ﷺ: «أربعوا على أنفسكم أنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، أنكم تدعون سمعيًا قريبًا، وهو معكم». هذا لفظ البخاري. وإذا كان النبي ﷺ قد أنكر على الذين رفعوا أصواتهم بالتكبير والتهليل، وهم في الفضاء فالإنكار على المتجاوبين بذلك بالأصوات العالية في المسجد الحرام أولى؛ لأنهم قد ضموا إلى رفع الأصوات به بدعة، وهي اجتماع الجماعة على إيقاعه بأصوات متطابقة كما يفعله المغنون.
وضموا إلى ذلك أيضًا تطريبًا وتشويشًا على الحاضرين، وكل من هذه الأفعال غير جائز.
وفي الصحيحين وسنن أبي داود وابن ماجه عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». وفي رواية لأحمد، ومسلم، والبخاري تعليقًا مجزومًا به «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد - أي مردود -». ومن الأعمال المردودة بلا ريب صنيع المتجاوبين بالتكبير بالأصوات العالية المتطابقة؛ لأنه لم يكن
1 / 20