79

Demolition of the Minaret for Those Who Validate Hadiths of Tawassul and Ziyarah

هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة

प्रकाशक

دار الضياء

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

طنطا - مصر

शैलियों

للمشركين الذين عبدوا الأصنام، بحجة الاستشفاع بهم إلى الله تعالى، وقد رد الله ﷾ هذا الاستشفاع، وبيَّن أن هؤلاء الشفعاء لا يملكون لأحد من الخلق ضرًّا أو نفعًا. وإنما وقع الاستشفاع بالنبي ﷺ في حياته بدعائه ﷺ، لا بجاهه ولا بذاته كما يُروِّج له المتوسلون. وقال تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (٢) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمر: ٢، ٣]. أخرج ابن جرير (٢١/ ٢٥١) بسند صحيح عن قتادة، قال: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ قال: ما نعبد هؤلاء إلَّا ليقربونا، إلَّا ليشفعوا لنا. الثاني: أدلة السنة: * الدليل الأول: حديث عبد الله بن عمر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:

1 / 80