وروي عن منصور بن ورقا(1) قال: كنا نقوم الليل للوضوء ونحن جماعة فما يبصر منا أحد وجه صاحبه إلا الإمام -عليه السلام- سفر(2) وجهه، وروي عن السلطان الفاضل حجاب بن أبي الحسن(3) الهاشمي ثم الهمداني، قال أخبره رجل من أهل مبين قد أتى عليه قريب من ثمانين سنة بهذه الأبيات عن رجل يقال له: الخطاب بن الحسن بن الحفاظ(4) الهمداني:
عمري لقد دنى الفرج المرجو
وأتى غير أنه طال لاش
بعد خمس وأربعين إلى الس
يظهر الله أمره ويعز ال
ويقوم الداعي إلى الله بالس
من نواحي مدائن الي?
?
من بعد (بين) (5) وشطون
ك على الراصدين طول السنين
ت وما بعدها إلى الخمسين
دين من بعدها وأهل الدين
يف قياما يزيل حزن الحزين
من[الأيمن](6) حاو لغثها و[السمين](7) ??
?وإذا(8) ما بدى فويل لخو
ثم ويل للشرق نتهم وللغ?
?
لان بن عمرو من سيفه المسنون
رب وويل منه لأهل الحصون??
?ثم ويل منه لأبناء سليم
يملك الأرض من عمان إلى مكة
[ثم يستوطنوا البلاد دهورا
ثم يأتي الآتي برايته الص
أموي يزيل ملك بني الع
فإذا تم أجره واستقرت
ظهرت بعد فيكم حجة لل
فتهيئوا للنصر يا شيعة الحق?
?
ان وويل منه لأهل [الحجون](9)
ملكا يكون ليس بدون
بيقين أقول أي يقين
فر من الشام بسيفه باليمين
باس حقا لا أقول لا بالظنون
بالعراقين دولة الملعون ه فأردته تأعسا للجبين](1)
पृष्ठ 204