120

दावलत बानी रसूल

دولة بني رسول

शैलियों

وروي عن منصور بن ورقا(1) قال: كنا نقوم الليل للوضوء ونحن جماعة فما يبصر منا أحد وجه صاحبه إلا الإمام -عليه السلام- سفر(2) وجهه، وروي عن السلطان الفاضل حجاب بن أبي الحسن(3) الهاشمي ثم الهمداني، قال أخبره رجل من أهل مبين قد أتى عليه قريب من ثمانين سنة بهذه الأبيات عن رجل يقال له: الخطاب بن الحسن بن الحفاظ(4) الهمداني:

عمري لقد دنى الفرج المرجو

وأتى غير أنه طال لاش

بعد خمس وأربعين إلى الس

يظهر الله أمره ويعز ال

ويقوم الداعي إلى الله بالس

من نواحي مدائن الي?

?

من بعد (بين) (5) وشطون

ك على الراصدين طول السنين

ت وما بعدها إلى الخمسين

دين من بعدها وأهل الدين

يف قياما يزيل حزن الحزين

من[الأيمن](6) حاو لغثها و[السمين](7) ??

?وإذا(8) ما بدى فويل لخو

ثم ويل للشرق نتهم وللغ?

?

لان بن عمرو من سيفه المسنون

رب وويل منه لأهل الحصون??

?ثم ويل منه لأبناء سليم

يملك الأرض من عمان إلى مكة

[ثم يستوطنوا البلاد دهورا

ثم يأتي الآتي برايته الص

أموي يزيل ملك بني الع

فإذا تم أجره واستقرت

ظهرت بعد فيكم حجة لل

فتهيئوا للنصر يا شيعة الحق?

?

ان وويل منه لأهل [الحجون](9)

ملكا يكون ليس بدون

بيقين أقول أي يقين

فر من الشام بسيفه باليمين

باس حقا لا أقول لا بالظنون

بالعراقين دولة الملعون ه فأردته تأعسا للجبين](1)

पृष्ठ 204