وأخرجه الحافظ أبو علي بن السكن وأبو حفص بن شاهين في كتابيهما في الصحابة في ترجمة تميم الداري من طريق إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم ورجاله موثون وإسماعيل بن أبي أويس من شيوخ [ل١٢ب] صاحبي الصحيح، وإسماعيل بن عبد الله ثقة مشهور وأبوه وثقه أحمد بن صالح المصري.
وذكره ابن حبان في الثقات وهي تابعي صغير وكأنه وقف على الكتاب المذكور فحكاه وهو يقوي ما تقدم ويعضده.
وخرج الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني من حديث أَحْمَدُ بْنُ مَا بَهْرَامَ الإِيذَجِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلاَءِ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: اسْتَقْطَعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، أَرْضًا بِالشَّامِ قَبْلَ أَنْ تُفْتَحَ، فَأَعْطَانِيهَا فَفَتَحَهَا عُمَرُ فِي زَمَانِهِ فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَعْطَانِي أَرْضًا، مِنْ كَذَا إِلَى كَذَا، فَجَعَلَ عُمَرُ ﵁ ثُلُثَهَا لاِبْنِ السَّبِيلِ، وَثُلُثًا لِعِمَارَتِها، وَثُلُثًا لَنَا.
1 / 21