208

दर्ब कलीम

ضرب الكليم: إعلان الحرب على العصر الحاضر

शैलियों

رأيت حضارته في احتضار

تموت اعتباطا، وما الموت يملي

4

فليس غريبا تولي اليهود

كنائسه بعد هذا التولي (5) عبودية الأنفس

لا تخلو الأمم الذليلة من شعراء وحكماء وعلماء يسلكون مسالك شتى إلى غاية واحدة؛ هي أن يروضوا الأمة على الخضوع، ويمحوا من سجاياها الإقدام حتى ترضى بالرق، هذا مقصدهم وكل تأويل في القول تحيل لهذا المقصد.

ليس يخلو زمان شعب ذليل

من عليم وشاعر وحكيم

فرقتهم مذاهب القول لكن

جمع الآراء مقصد في الصميم: «علموا الليث جفلة الظبي وامحوا

अज्ञात पृष्ठ