أبا علي هو الدهر الخؤون وما ... يحظى بجدواه إلا الجاهل الغمر
إني لأشكر ما أوليت من حسن ... حتى أرى به أسمو وأفتخر
ولو أردت مكافأة على منن ... أسديتها لتقضى دونها العمر
عهدت فضلك لا يحتاج تذكرة ... وحسن رأيك ما في نفعه ضرر
فكيف بحرك عذب طاب منهله ... للواردين وفيما خصني صبر
وكيف ترعى حقوق غير واجبة ... وفي أبي غانم تلغي وتحتقر
راجع سدادك فيه فهو أن سمحت ... به الليالي على أحداثها وزر
واحفظ له حق آباء ومعرفة ... مضت بتأكيدها الأيام والعصر
ووله منك قسطا من ملاحظة ... فما يرى لك في إهماله عذر
पृष्ठ 59