211

दराइर शिक्र

ضرائر الشعر

संपादक

السيد إبراهيم محمد

प्रकाशक

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٠ م

خاطمها زأمّها ... أن تذهبا
يريد: زامها. وقول الآخر:
وبعد انتهاضِ الشيبِ من كل جانبٍ ... على لمتي حتى أشعأل بَهيمها
يريد: أشعال. فأبدلت الألف في جميع ذلك بهمزة ليتوصل بالإبدال إلى التحري. وكانت الحركة فتحة لأنها أخف الحركات.
ومثل ذلك أيضًا قول العجاج:
فَخِنْدفُ هامةُ ... هذا العالِم
يريد: العالم، فأبدل ألف همزة لتكون القافية غير مؤسسة كأخواتها. ألا ترى أنه قال قبل ذلك:
يا دَار سَلْمى يا اسلَمي ... ثم أسْلمي
وكانت الهمزة المبدلة منها ساكنة لأن التحريك يبطل الوزن، ولأنها بدل من ألف زائدة ساكنة في اللفظ والتقدير.

1 / 223