﴿ربنا ظلمان أنفسنا﴾، ﴿إنى ظلمت نفسى﴾، ﴿فاغفر لى﴾، ﴿إنى كنت من الظالمين﴾.
التاسع اعتراف الكفّار والعصاة بأنّ كفرهم ومعاصيهم منهم. نحو: ﴿قالوا لم نك من الظالمين﴾.
التاسع اعتراف الكفّار والعصاة بأنّ كفرهم ومعاصيهم منهم. نحو: ﴿قالوا لم نك من المصلين﴾، ﴿فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شئ﴾، ونحو ذلك.
العاشر تندّمهم في الآخرة على تفريطهم في الدنيا، وطلب الرجوع. نحو: ﴿يا حسرتنا على ما فرطنا﴾، ﴿يا حسرتى على ما فرطت فى﴾، ﴿رب ارجعون﴾، ﴿فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين﴾، ﴿ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون﴾.
هذه كّلّياتُ ما استدلّوا به من القرآن.
[الجواب على استدلال القدريّة مِن أي القرآن]
والجواب عنه من حيث الإِجمال والتفصيل
أمّا الإِجمال، فمن وجهين: أحدهما: ما سبق تقريرُه مِن الفرق بين تصرُّف الله التكويني والتكليفيّ. فهذه الوجوه العشرة إِنما هي باعتبار تصرُّفه الثاني. الوجه الثاني: أنّ ما ذكرتموه معارَضٌ بالنصوص والظواهر التي استقرأناها، وإِذا وقع التعارضُ بين ما