============================================================
الشمس من النار او أن الفلك نصف كرة ونحو ذلك ، ولا عدول هذا الثالث عن الحق، كعدول من اعتقد ان الملائكة ياكلون ويشريون وتحو (152) ذلك، ولا عدول هذا الرايع عن الحق كعدول من اعتقد وجوب عبادة شيء غيرالله.
فإنه كلما كان الجهل والكفر متعلقا بامر عظيم ، اعنى بمن له (13_ب) م مرتبة متمكنة فى الوجود ، كان اعظم م تعلقه بمن لا مرتبة دون ذلك واعنى بالكفر اعتقاد الشيء على خلاف (4921) ما هو عليه واعنى بالجهل جهل ما يمكن معرفته، فليس جهل من جهل مساحة مخروط الاسطوانة او جهل كرية الشمس، كچهل من جهل هل الاله موجود 26 او ليس للعالم اله ؛ ولا كفر من ظن ان مخروط الاسطوانة نصفها او ان اشمس دائرة ككفرمن ظن أن الاله اكثرمن واحد. وانت تعلم أن كل من عبد عبادة الشرك (2675) فلم يعبدها (2678) على ان لا اله سواها، ولا تخيل انسان يوما قط من الماضين ، ولا يتخيل من الآتين أن الصورة الى يعملها من المسبوكات او من الحجارة والخشب ؛ تلك الصورة خلقت 1 السموات والارض وهى تدبرها بل انما عببدت على جهة انها مثال لشىء هو واسطة بيننا وبين الله كما بين وقال : من يخشاك يا ملك الامم الخ.(2674) . وقال : وفى كل مكان تقتر وتقرب لاسمى تقدمة الخ(1675) يشير على السبب الاول عندهم وقد بينا ذلك فى تاليفنا الكبير (1676) .
وهذا مما لا ينازع فيه احد من اهل شريعتنا، لكنهم مع كون أولئك 20 الكافرين معتقدين وجود الاله. اذ وتعلق كفرهم بحق هوله تعالى فقطا (3070) وجوب : ت ج، وجود: ن (2022) على خلاف : ت ، بخلاف : ج (102) : 1، عبوده رره : ت ، هزرال : ج (2063) فلم يعبدها :ت ، فليس يعبدما : ج (2064) : [ارميا 10/7] ، مى لايراك ملك مجويم . ت ج (2028) : ع [ملا خى 11/1]، وبكل قوم مقطر جش لشمى وكو:ت ج (1026) مشنه تورء :0 ، عبودة زره،
पृष्ठ 128