============================================================
بن ابي احمد الفقيه، قإنه شامل للتعريف والتتسيب لمعرفة القلة من ساير الجهات، وفيه كثير من المهمات)(6).
فالكتاب قد وصل إلى أيادي الدوائر العلمية القديمة التي استفادت منه وان لم يحقق انتشارا واسعا لعولمل عدة، فان استفادة الكبار من العلماء منه تؤكد أهميته. فرجوع عالم كبير مل البيروني قد تعرف على ابن القاص عن طريق القسم القلكي في كتابه وقصة النار المباركة في بيت المقدس التي اقتبسها منه. وقد نقل ابن العديم (المتوفى: 666ه/ 1267م) في كتابه (بغية الطلب في تاريخ حلب) نصوصا عن ابن القاص في مخرج الفرات، ونهر جيحان، وبحر الروم، وأدلة الجبال وجبل لكام.
كما نقل ابو العباس احمد بن محمد الفيومي (المتوفى بعد سنة: 770ه/1368م) في كتابه (المصباح المنير في غريب الشرح الكبير) كود الكرم ويعدها عن العدن المجاورة: كما إن أهمية الكتاب لا تقتصر على الذين اقتيسوا منه ولكن اين القاص نقل لنا نصوصا في غاية الأهمية. فقصة إريس بن إلريس اللوي التى حسب إطلاعي لم يروها أحد غيره، سوى الرحالة الكوزموغر افي الأتدلسي أبي حامد اللغرناطي (المتوفى : 565 ه- /1170م) في كتابه المعرب عن بعض عجائب المغرب). وهذه الرواية على الرغم مما فيها من الغراتآب إلا إنها تشكل مجموعة مهمة مع مثيلاتها مثل رحلة الإخوة المغرورين في اكتشاف المحيط الأطلسي.
(1) ابن طاوس: علي بن موسى بن طاوس الحسني (للمتوفى: 66ه/ 1265م): الأمان الن أخطلر الأسفاروالأزمان؛ ط1 (قم: مؤسسة آل البيت- 1409ه) .19 :
पृष्ठ 90