============================================================
يلجأ إليه العباد، سلفك خير سلف، وأنت لنا [منهم](399) خير خلف، فان يخمد نكر من أثت سلفه، ولن يهلك ذكر من آنت خلفه، ونحن - أيها الملك- أهل حرم الله ومدنة بيته، أشخصنا إليك للذي أبهجنا، لكشفك الكرب الذي فتحنا(00))، ونحن وفد التهنئة لا وفد المرزئة(401).
قال: وايهم أنت أيها المتكلم ؟
قال: أنا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
قال: ابن اختتا .
قال: تعم.
قال: ادن فأدناه، ثم اقبل عليه وعلى القوم فقال: مرحبا وأهلا، وناقة ورحلا، وكرلمة وفضلا(402)، ومستاخا رحبا، وملكا ربخلا(402)، يعطى عطاء جزلا(44). قد سمع الملك مقالتكم وعرف [60 ب] قرابتكم، (366) الاضافة من: الازرفى: اخبار ص 100، الاصفهاني: الأشاني 16/ 78.
(40) فدحنا: أي لتقلنا. ابن منظور: لسان، مادة (قدح) 2/ 1061.
(41) المرزثة: والمرزيئة: المصيبة وجمعها: ارزاء ورزايا. المصدر نفسه: مادة (رزا) 1158 /1 (40) قوله: (وكرامة وفضلا)، انفرد بها ابن القاص.
(40) ربحلا: الربحل: الكثير العطاء. ابن منظور: لسان، مادة (ريحل) 1104/1 (404) قوله: (وملكا ربحلا يعطى عطاء جزلا) عند القالى الامالى 2/ 218 هذه الجملة أبيات لعبد المطلب بن هاشم، ورد عليه البكري: ابو عبيد عبد الله بن عبد العزيل (المتوفى 487 ه/ 1094م) التتسه على اوهام أبى فى امللبة: تحقيق: انطوان حاكم، ط2 (مطبوع ضمن كتاب الامالي للقالي، بيروت: دار الحديث- 1984م ).
पृष्ठ 308