============================================================
وهو جبل صغير يقدر قطر اسفله أقل من ألف نراع، وله سرب من وجه الأرض فتدخل السرب وتعر في خسف الأرض مقدار ثلاثمائة خطوة فيخرجك الى رواق في الجيل على أساطين منقورة، وفيه عدة أبيات(286).
وذكر علي بن يحبى (287). أنه قفل من غزولته دخل ذلك الموضع فرآهم في مغارة فصعد إليها بسلم مقدار ثمانية أذر ع(28) قال: وإذا هم ثلثة عشر رجلا وفيهم غلام أمرد، وعليهم جباب صوف واكسية صوف وعليهم خفاف ونعال، قال: فتثاولت شعرات في جبهة احدهم فمدتتها فما منعني منها شيء (289).
قال أبو الصماس: أما أصحاب الكهف فعلتهم سبعة- كما قال ابن عباس والله أعلم ولكن الروم فيما بلغني زلدوا فيه أربعة أنفس ماتوا من عظمائهم وكبر أهل دينهم، وعالجوهم بالأدوية لتبقية اجسادهم(290).
وقد مر معاوية بالكهف ومعه ابن عباس في الغرو (291) فقال له معاوية: (ما ترى لو دظنا الكهف) ا فقال له ابن عباس: (قد منع الله من (480) هذا الوصف هو جزء من وصف محمد بن موسى المنجم الذي أرسله الخليفة الواتق للتتقيب عن أصحلب الكهف، وللتوسع في هذا يتظر: ابن خرداذيه: المسالك ص 1.6، ياقوت الحموي: معجم البلدان 4/ 415.
(207) ذكره: ابن خرداذبة: السالك ص 110، ياقوت الحموي: معجم البلدان 4/ 417، ولم أقف له على ترحمته في المصادر المتيسرة.
(208) في: ياقوت الحموي: معجم البلدان 4/ 416: (ثلاثمائة ذراع).
(209) ابن خرداذبة: المسالك ص 110، ياقوت الحموي: معجم البلدان 4/ 416.
(290) ياقوت الحموي: معجم البلدان 4/ 416.
(201) وهي: غزوة المضيق- مضيق القسطنطينية - سنة (32ه 152م) نحو الروم، وكان ذلك في خلافة عثمان بن عفان، رضي الله عنه، ابن كثير: البداية 4/8 13 .
पृष्ठ 289