============================================================
وغربي الكنيسة على عشر خطى عمود طوله ثلاثمائة ذراع(223) وعرضه عشرة اذرع في اربعة اذرع، فوقها قبر معمول من رخام قيه اسطلياس الملك (1)2). الذي كان فى هذه الكتيسة، وفوق القبر تمثال فرس من صفر وفوق الفرس صنم على صورة اسطلياس(245) وعلى رأسه تاج من ذهب مرصع بالدر والياقوت، وذكر انه تاج هذا الملك ويده اليمنى قائمة كأنه يدعو الناس إلى مدينة قسطنطينية.
وعلى باب الغربي اثتا عشر(241) بابأ صغارا كلهم؛ كل باب شبر في شبر قد اتخذت تلك الأبواب على ساعات الليل. وهذه الأبواب تتفتح من ذات أنفسها وتتظق من ذات أنفسها كلما مرت عليه ساعة من الليل اتغلق باب، وذكر أن هذه الأبواب من عمل بليناس (247) صاحب الطلسمات.
فقتك يا سليمان)، إلا ان الكنيسة تعرضت لزلزال ادى إلى تمير جزء كبير منها، فيددها من حديد وكويت دعانها ودشنت عام (563م) وجعل تمثاله على صهوة جواد في أحدى جهات الكنيسة، والذي يوكد اته يوستتياس ما سيرد لاحقا في وصف الكنيمة والتمثال. المسعودي: مروج 1/ 360، دائرة المعارف الإسلامية 3/ 171.
(143) في: ابن رستة: الأعلاق ص 118: (مائة ذراع).
(244) فى: القزويني، اثار ص 605: (قبر قسطنطين العلك).
(245) في: القزويني: آثار ص 605: (قسطنطين).
(240) في: ابن رستة: الأعلاق ص 119: (أربعة وعشرون).
(21) هو: بليناس النجار الذي يقال له: اليتيم، والمعروف بالحكيم، من أهل الطوانة من بلاد الروم، يقال انه أول من أحدث الكلام على الطلسمات، له كتب مشهورة منها كتاب في الأجرام السبعة. ترجمته في: اليعتوبى: التاريخ ا/4 .ا، ابن النديم: القهرست ص 434، حاجي خليفة: كشف 1/ 241، 657، 2/ 1402، داشرة المعارف الإسلامية 4/ 176.
पृष्ठ 279