============================================================
أبو العباس؛ وانقرد العبادي في طبقاته بان جعل كنيته أبو احمد. كما فعل اين عساكر وابن العديم بان جعلوا كنية أبيه (أبو بكر)(1).
والمعروف: بابن القاص- بفتح القاف وفي آخرها صاد مهلة وهي نسبة الى القصص والمواعظ، ولقب بهذا اللقب جماعة. وهو اللقب الذي اشتهر وذاع ذكره به فيقال: انه حصل على هذا اللقب لأنه كان واعظا ممتازا، في حين أن رأيا معاكسا يذهب إلى أنه لقب ابيه (8).
ويقول التووي: (وعاتهم أن يصفوا أبا العباس بأحد أوصاف ثلاثة تارة يقال أبي العباس بن أبي احمد، وتارة : أبو العباس صاحب التلخيص أو صاحب اللخيص بلا كنية كما يفعل الغز الى وغيره وتارة يجمعون يين الوصفين)(9).
آما نسبه فلم نستق له بنسب سوى هوينته، وهي هوبة سائدة تتمحور حولها معظم بنيات المجتمع في ذلك الوقت، فالاتتساب للمدن قد طغى على الانتساب للأصول والثين يعرفون بشخصيات المدن.
(3) ابن عساكر: تاريخ دمشق 418/38 ضمن ترجمة أبي عمر عنصان بن عبد الله القاضي، اين العديم: بغية الطلب 1059/3.
(8) العبادي: طبقات الشاقعية ص73، النووي: تهذيب الأسماءق 1/ ج2/ 253، ابن خلكان: وفيات 68/1، الأستوي: طبفات الشافعية 297/2، ابن هداية الله: طبفات الشافعية ص65، ابن العماد: شذرات م1/ ج1/ 339.
(0) المجموع 519/2.
पृष्ठ 19